كشف المنتخب الوطني المغربي اليوم، الستار عن قميصه الجديد بقلب مطار الرباط سلا الدولي، وبحضور جل عناصر أسود الأطلس، والطاقم التقني، وممثلي أيضا العلامة الرياضية المحتضنة للأسود، القميص عكس غنى التنوع الثقافي المغربي الأمازيغي.
وبمحاذاة مهبط الطائرات، بمطار الرباط سلا الدولي، وكأنها دلالة على رحلة أخذنا إليها، المنتخب الوطني، حين حلق عاليا بين كبار منتخبات العالم، هنا أختار المنتخب الوطني المغربي، بعناصره المثقلة بالنجوم، أن يكشف الستار على القميص الجديد للمنتخب.
والذي لطالما كان بداية قصة شباب حالم وانتهى بصناعة ملاحم لا تنسى، قميص يحكي عن تراث وطن غني بتنوعه الثقافي، يجسد ألوان العلم الوطني، ويعطي قيمة أكبر لحرف التيفيناغ الأمازيغي، من خلال الطقم الخارجي لإسود الأطلس.
العمق الثقافي المغربي، حين يتماهى مع عطاء أسود الأطلس، في صورة تعكس تشبت المكون الرياضي، بحضارة مملكة موغلة في الزمن, باتت من بين أكثر بلدان العالم جذبا، لإستضافة كبريات التظاهرات الرياضية العالمية، على رأسها كأس العالم 2030.
وقبلها كأس إفريقيا، وبعدها قصص ستروى عن منتخب يسعى دائما لصناعة التاريخ، وتخليد ذكر مملكة بين كبار صناع إنجازات، كرة القدم العالمية.